وترتبط فكرة الخطة الوظيفية ارتباطا وثيقا بالأهداف الوظيفية. لن يكون من الممكن لشخص ما أن يكون لديه خطة مهنية ما لم يكن الفرد يعرف أهدافه المهنية. قد تكون الأهداف المهنية لمحترفي تكنولوجيا المعلومات تستند إلى طبيعة العمل. وقد أشارت الأدبيات السابقة إلى أنه يمكن تصنيف العمل لمهنيين تكنولوجيا المعلومات إلى فئتين عريضتين: التقني والإداري (Applegate and Elam, 1990; إيفس وأولسون، 1981). وتمشيا مع هذا التصنيف، قدمت عدة توصيات بأن تتاح الفرصة لمتخصصي الحاسوب للتخصص في فئة واحدة من فئات العمل. وقد نفذت عدة منظمات هذه التوصية وركبت سلالم مزدوجة للتقدم لموظفي الحاسوب. وتبدو التوصية مفيدة لأن البحوث التجريبية أظهرت أن المهنيين العاملين في مجال الحاسوب الذين تطابقت توجهاتهم المهنية مع ظروف عملهم أبلغوا عن نتائج عمل أكثر مواتاة مثل الرضى الوظيفي والرضا الوظيفي (Igbaria et al., 1991).<br><br>غير أن مفهوم السلم الوظيفي المزدوج له حدوده. أولا، كان ينظر إلى التقدم الوظيفي على أنه يقتصر على الحركات الرأسية. ثانياً، هناك مشاكل تتعلق بتصورات الإنصاف بين السلمين (كاتز وألين، 1997). من السهل التغلب على القيد الأول لأن المديرين يمكنهم استخدام استراتيجيات ترويجية أخرى مثل الحركات الشعاعية والظرفية للنهوض بمهنة الموظف (Schein, 1971). أما المشكلة الثانية المتعلقة بقضايا الإنصاف فقد يكون حلها أكثر صعوبة لأنها تنطوي على تصورات فردية. ومع ذلك، هذه مشكلة حادة لأنها قد تؤدي إلى المهنيين الكمبيوتر المختصة الشعور خنق والرغبة في ترك منظماتهم.
การแปล กรุณารอสักครู่..
